ذكر موقع maghreb-intelligence، اليوم، أن قناة “إسلامية” جديدة سيتم بثها من الأراضي التركية، وستكون موجهة بالكامل إلى بلدان المغرب العربي، ليبيا والمغرب والجزائر وتونس.
وسيكون وراء هذا المشروع الإسلامي نشطاء في الحركة الإسلامية، ينتمون بالخصوص إلى كل من الجزائر وتونس، وعلى رأسهم الإسلامي الجزائري، “العربي زيتوت”، الذي يعيش في المنفى منذ تسعينات القرن الماضي، كما سيساهم فيه مستثمرون أتراك ومن الشرق الأوسط.
ويضيف الموقع أن العربي زيتوت، زعيم حركة “رشاد “الإسلامية، سافر مؤخرا إلى مدينة “أنطاليا” التركية للمشاركة في المفاوضات الخاصة بهذا المشروع الإعلامي، الذي سيشارك فيه أيضا إسلاميون من الجزائر والمغرب، تحت إشراف “لوبي” تركي نافذ.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم بالفعل إنشاء شركة برأسمال أولي يقدر بـ 200 ألف أورو، في انتظار دعم قادم من الدوحة لتعزيز هذا المشروع الإسلامي الجديد.
وسيكون الهدف من هذا المشروع هو إقامة قناة مشابهة لقناة “الشرق” المصرية، التي تتبنى الرؤية الإسلامية لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، والمتقاطعة مع المصالح التركية الداعمة للتوجهات الإسلامية بالمنطقة، كما أن القناة الجديدة ستسمح لتركيا بتقوية نفوذها في الملف الليبي، حيث تدافع عسكريا عن حكومة طرابلس ذات التوجه الإسلامي.
وتسعى حكومة تركيا إلى مساعدة حلفائها الإسلاميين بالمنطقة المغاربية، الذين يشاركون في إدارة الشأن الحكومي في كل من تونس والمغرب وليبيا، وأيضا مواجهة محور الرياض ـ أبو ظبي، المعادي للحركة الإسلامية، وقد سبق أن أطلق السعوديون بدورهم قناة تلفزيونية (mbc5) مخصصة للمغرب العربي.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9129