احتراق صليب له أربعة قرون في اعتداء على كاتدرائية بنيكاراغوا

2 أغسطس 2020

اندلع حريق في كاتدرائية ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، الجمعة الماضي، بعد إلقاء رجل ملثم، حسب بعض الشهود، قنبلة مولوتوف داخل كابلة دم المسيح.

ومن بين ما احترق صليب له من العمر أربعة قرون تقريبا، وقد تم إخماد الحريق في وقت سريع ولم يسفر الاعتداء عن جرحى إلا أنه أثر بشكل كبير في الجماعة الكاثوليكية.

ويأتي هذا الاعتداء في سلسلة هجمات ضد الكنيسة الكاثوليكية يشهدها هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة.

وفي بيان لها حول هذا الاعتداء تحدثت أبرشية ماناغوا عن فعل متعمد ومخطَّط له قام به شخص لديه خبرة.

وأضاف البيان أنه قد تم استبعاد احتمال أن يكون الحادث غير مقصود، حيث لا توجد في المنطقة التي اندلعت فيها النيران شموع، وتحدثت الأبرشية عن فعل يشكل إهانة وجرحا عميقا للكاثوليك جميعا نظرا للمكانة الخاصة للصليب المحترق لدى مؤمني نيكاراغوا.

وسبق أن صلى البابا يوحنا بولس الثاني أمام صليب كابلة دم المسيح في كاتدرائية ماناغوا، وذلك في فبراير 1996 خلال زيارته الرسولية إلى نيكاراغوا.
عن موقع الفاتيكان بتصرف

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...