فتح الداعية السعودي الدكتور “سعد البريك” هجوماً على من وصفهم بالتغربيين وذلك عبر عدة تغريدات متتابعة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقال إن مخطط تغريب المجتمع في بلدنا يسير بشكل مدروس ومخطط له جيداً دون أن يشير أو يلمح لأي شخص يقف خلف هذا التخطيط.
وقال “البريك” أن هناك دعوى لنشر الفتنة والسفور في البلاد تحت زعم الضوابط الشرعية وهي لعبة لن تنطلي على بنات البلد.
وطالب بالاهتمام بشباب هذا الوطن وحل مشكلة البطالة قبل أن تقوم أجندة خارجية باستغلال فقرهم وعوزهم.
وتساءل عن مدى اهتمام دعاة التغريب بقضايا المرأة، وقال بهذا الصدد: “أين دعاة حقوق_المرأة من مشكلات الطلاق التي تهدد استقرار الأسر؟!!”، وتابع قائلا: “نسبة الطلاق ارتفعت بنسبة 65% في السنوات الأخيرة” و”يوميا يتم طلاق 33 امرأة سعودية .. كيف تحل هذه المشكلة؟!!”.
وقال في تغريدة سابقة: “النساء المدخنات في مجتمعنا مليون ومائتين ألف مدخنة أين دعاة حقوق_المرأة من هذه المشكلة!!”. ليخلص إلى القول “بأنه لو لم نهتم بالمرأة لأصبحت الفضيلة غريبة أمام جحافل الرذيلة”.
وأكد أن الاختلاط مرفوض وممنوع حتى في العبادات وحقوق المرأة لا تكون بتقديمها كسلعة رخيصة لأهل الشهوات والمتاع، موضحاً أن أفضل طريقة لعمل المرأة هي “عن بُعد” وهذا واجب على الوزارات أن تعمل به. مضيفا أن: “هناك الكثير من الأفكار لعمل المرأة بما يحفظ لها حقوقها وكرامتها.. ولكن يبقى السؤال أين الإرادة والإدارة؟ وأين العزم لتحقيق ذلك؟”.
وأكد البريك أن بكاء الليبراليين في الحقيقة هو غيظاً منهم على تمسكها بدينها وعفافها، وقال: “الحقيقة هي أن الليبراليين لا يتباكون على حقوق_المرأة المشروعة بل يتباكون على تمسكها بدينها وحيائها وعفافها”.
وأضاف في تغريداته المتواصلة أن من حق المرأة أن ينفق عليها من بيت مال المسلمين فنحن في بلد الخير “التريلويني”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=183