وأكد رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، لجريدة “الأخبار” الصادرة اليوم الجمعة، أن “وصف الله تعالى لا يصح أن يتم بالصفات البشرية”، وأن قوله تعالى “والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون”، لا يتيح للناس وصفه بـ”البناء”.
وأضاف الفقيه أن التذرع بمشاركة الله في الفعل السياسي وتوفيق الحكومة هو “باطل وبهتان”، وهو أشبه بتذرع بعض المشركين الذين أورد القرآن قصتهم في قوله “سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا).
وقال الزمزمي إن مقولة “الله فاعل سياسي” لا تخلو من المسؤولية واستغلال صارخ للدين في تحقيق الأغراض السياسية وهو ما لا يجب أن يصدر من أمين عام لحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1404