دعا رئيس الجمهورية الجزائرية “عبد المجيد تبون”، خلال زيارة تفقدية الخميس الماضي لجامع الجزائر الأعظم، إلى ضرورة إنشاء هيئة علمية “على أعلى مستوى وشركة كبرى” لتسيير هذه المنشأة التي سيتم تدشينها مطلع نوفمبر المقبل.
كما دعا إلى “الاستعانة بالمعاهد الكبرى في العالم، شرط احترام المرجعية الدينية الوطنية الوسطية وكذا الاستعانة بإسهامات دولية من العالم الاسلامي، ماعدا ما يتعارض مع توجهاتنا”.
وأمر رئيس الجمهورية بأن يشمل المسجد على “تكوين ما بعد التدرج بالنسبة للجامعات الجزائرية والدول الإفريقية مع تكوين الأئمة في مستوى عال”.
ويمتد جامع الجزائر الأعظم على مساحة 30 هكتارا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة، ومئذنة تبلغ 265 متر.
يشار إلى أن تفكير الجزائر في بناء مسجدها الأعظم جاء بعد نجاح المغرب في تشييد مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء سنة 1993، كثاني مسجد في افريقيا، بمئذنة تبلغ 210 متر.
ويأتي احتفاء الجزائريين بالمسجد الجديد في إطار التنافس بين الجارتين، المغرب والجزائر، على مستويات كثيرة، وفي مجالات متعددة، وبالخصوص على المستوى الديني والروحي.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9520