كلّف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، وزيره الأول ببرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين.
وخلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام في البلاد في ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد 19، تم استعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة.
كما درس المجلس الأعلى للأمن إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي.
وأعلنت الجزائر في 17 مارس الماضي تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد مع الإبقاء على الأذان، في إطار تدابير منع تفشي وباء كورونا.
دين بريس ـ وكالات
Source : https://dinpresse.net/?p=9070