ودعا هذا السلفي، الذي كان يلقي درسا دينيا في أحد مساجد الدار البيضاء، على “عصيد” بسرطان الدم معتبرا أنه “كافر وعليه لعنة الله والناس أجمعين”، ووصفه بـ”الزنديق”، وحكم عليه “ألا يرث من المسلمين ولا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين”.
وأضاف “عبد الحميد أبو النعيم”، وهو عضو سابق في الشبيبة الإسلامية وأحد المنتمين إلى تيار “المغراوي” قبل أن ينشق عنه، أن على “ولاة الأمر أن يقيموا عليه الحد الشرعي وإلا فحسابهم عند الله شديد وما نصروا رسول الله عليه السلام”، بل وذهب هذا السلفي إلى تكفير كل من لم يكفر “عصيد”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=1534