انتقد الدكتور عبد اللطيف أكنوش، أستاذ العلوم السياسية، ما صرح به رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أمس الأحد أمام شبيبة العدالة والتنمية، عمّا أسماه “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك”.
وقال العثماني أيضا معلنا عن موقفه من التطبيع: “نرفض كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة”.
وأجاب أكنوش، في تدوينة على فيسبوك، العثماني قائلا: “لا آ السي سعد العثماني، لا…موقفك وموقف شبيبة حزبك، وموقف الپيجيدي ديالك، من قضية الفلسطينيين ضد إسرائيل، ومن مواقف دولة الإمارات، ومن دولة إسرائيل، وتجاه قضايا الشؤون الخارجية ديال دولة المغرب، ماشي هي مواقف الماليك، وماشي هي مواقف الشعب المغربي، وماشي هي مواقف الحكومة المغربية!!”.
وكتب أستاذ العلوم السياسية مخاطبا رئيس الحكومة المغربية: “اجْمع عليا مُواعْنك وسير قابل شغالاتك وشغالات حزبك وشغالات الدولية الإخوانية للي نتا كاتنتامي ليها!!”.
واعتبر أكنوش أن تصريحات العثماني هي تطاول على الدولة المغربية، وأنها لعب بالنار قائلا: “هانتا كاتعاود تضْسر على الدولة المغربية كيفما درتي ملي كنتي وزير الخارجية.. وفي الكويت!!”، وهي إشارة إلى لقاء عقده العثماني بقياديين من تنظيم الإخوان المسلمين فوق التراب الكويتي سنة 2013، عندما كان وزيرا للخارجية المغربية.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9569