نظمت الجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية (فرع السنغال) بالشراكة مع مؤسسة APTESS بفرنسا، وجامعة مرقب بليبيا، وجامعة الاحسان بدولة غامبيا، مؤتمرا افتراضيا دوليا حول “جهود علماء أفريقيا في نشر الإسلام الثقافة والحضارة الإسلامية”، يومي السابع والثامن من الشهر الجاري، وشارك فيه حوالي 60 باحثا وباحثة من مختلف الجنسيات في العالم.
وخلُص المؤتمر إلى أن الزيارات العلمية كانت من أهم الروافد التي ساهمت في نشر الإسلام والثقافة والحضارة في شرق وغرب إفريقيا وجنوب الصحراء، كما شهدت البلدان الإفريقية حركة علمية وثقافية واسعة.
إضافة إلى أن العلماء الأفارقة دافعوا عن ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتصدوا للأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي من خلال الإجابة عن فتاوى الناس.
وأوصى المؤتمر بإيجاد مركز للبحث العلمي يعتني بدراسة وتحقيق التراث العلمي الذي خلفه العلماء والمؤرخون والدعاة الأفارقة، زيادة على الاهتمام بجمع الوثائق عن التاريخ الإفريقي.
ومن توصيات المؤتمر أيضا الدعوة إلى رقمنة واستنساخ مخطوطات العلماء المسلمين الأفارقة الموجودة في الخزانات الأجنبية مع تشجيع البحث العلمي في مختبرات الكليات والمراكز التابعة لها الخاصة بالحضارة والثقافة الإسلامية الإفريقية.
ودعا المؤتمر الدولي إلى مد المزيد من جسور التعاون بين الأديان والثقافات المختلفة ورد الاعتبار لفكرة التسامح الديني والتعايش السلمي والتواصل الحضاري المثمر، مع توصية بتشكيل مجمع اسلامي للترجمة ومجلة مختصة في جهود العلوم الأفارقة في نشر العلوم المختلفة.
واستمرت أعمال المؤتمر على مدار يومين كاملين متضمنة 11 جلسة علمية تقدمت خلالها 60 ورقة بحثية، تناول فيها الباحثون والأكاديميون محاور متعددة مثل الطرق التي سلكها الإسلام في أفريقيا، والتمازج العرقي الأفريقي العربي، ودور العلماء في نشر مبادئ الاسلام من التسامح والإعتدال، ورسالة الاسلام في وقف الاحتراب في القارة الأفريقية..
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9251
عابدمنذ 4 سنوات
شكرا لك كان ملتقى علمي عالمي بامتياز ضم العديد والعديد من النخب الأكاديمية.