اتفاقية تتيح للمرأة إلقاء المحاضرات والدروس في الحرمين الشريفين

20 فبراير 2013

توقيع الاتفاقية بين الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وجامعة أم القرى
توقيع الاتفاقية بين الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وجامعة أم القرى
وقعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين مع جامعة أم القرى اتفاقية تسمح للمرأة إلقاء المحاضرات والدروس وتقديم الإرشاد والتوجيه لمرتادات الحرمين الشريفين.

وبحسب مسؤولين بارزين في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين وجامعة أم القرى، فإن الاتفاقية قادت نحو إشراك الكوادر النسائية الأكاديمية في إعطاء دروس لقاصدي المسجد الحرام والنبوي، فضلاً عن إعداد “منصة” لترجمة الكتب والبحوث والدراسات الأكاديمية لتقديمها لزوار الحرمين الشريفين من جميع ضيوف العالم.

وأشار الدكتور بكري عساس، مدير جامعة أم القرى، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه ستتم الاستفادة من الخبرات والكوادر النسائية التي تحملها جامعة أم القرى وتسخيرها لخدمة الحرمين، حيث سيعكف كادر متكامل من الأكاديميات بمختلف اللغات على القيام بمحاضرات لزوار البيت الحرام والمسجد النبوي على حد سواء.

من جهته قال الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس: “إن هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة خمس سنوات تأتي امتداداً للحراك التطويري للرئاسة وتعزيزاً للشراكة الفاعلة مع كل مؤسسات المجتمع المدني والحكومي للنهوض بخدماتها وإيماناً بدور الرسالة التي تؤديها الرئاسة”.

وأبان السديس: “إننا نمضي قدماً نحو العناية بمجال الترجمة في كل ما يصدر عن الرئاسة من الخطب والدروس باللغة العربية إلى اللغات الأخرى والتعاون في مجال التدريس والتعليم بين منسوبي الرئاسة والجامعة من خلال إتاحة الفرصة لمنسوبي الجامعة بالتدريس في الحرم والمسجد النبوي الشريف وكذا استفادة الجامعة من خبرات وأئمة وعلماء الحرمين”.

 

المصدر: الشرق الأوسط

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...