أكد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تأييده ودعمه لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ويرى المجلس أن هذه المعاهدة تهدف إلى وضع حد للصراعات في المنطقة، ونشر قيم السلام بين شعوبها من خلال تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في العالم، انطلاقاً من القيم الإنسانية التي يؤمن بها الجميع والتي تدعو إلى تغليب لغة الحوار والتعايش والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات، وبما يحقق تطلعات الشعوب في أن يعم العدل والسلم المجتمعات كافة.
ودعا المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى تعاون الجميع لوضع حد للحروب والصراعات التي كانت ولا تزال سببا في سفك دماء الأبرياء حيثما كانوا.
واستنكر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة حملات التحريض والكراهية، التي تتعرض لها كل مبادرات السلام في المنطقة العربية، داعيا كافة الدول والمنظمات والشخصيات المحبة للسلام إلى توحيد جهودها لمجابهة كل هذه الدعوات، وتعزيزالجهود الخيرة الدافعة إلى إنارة سبل السلام في المجتمعات الإنسانية.
ويعتبر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة نفسه “بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة”، ويهدف من وجهة نظره إلى “تحرير المسلمين في المجتمعات المسلمة من التبعية للتيارات والحركات الفكرية والفقهية والأحزاب السياسية العابرة لحدود الدولة الوطنية، التي تحول دون اندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة”.
دين بريس ـ وام
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9424