أوقفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطيب مسجد تجزئة البلدية التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة درعة تافيلالت، بسبب “إمامة الناس بقاعة سرية بأحد المنازل”.
وأوضح الخطيب من خلال رسالة وجهها إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، نشرها موقع “هوية بريس“، أن رسالة العزل تضمنت مغالطات كثيرة، وأنه لم يخرق الحجر كما ورد في رسالة الإقالة.
وقال الخطيب: إن الذي نقل خبر (إمامتي الناس بقاعة سرية بأحد المنازل) في هذه الظروف، إنما وقع في التدليس والافتراء؛ لأن المنزل المقصود تم إغلاقه نهائيا، التزاما بقرار إغلاق المساجد بعد جائحة كورونا، وكل الساكنة تشهد بذلك.
وجاء في قرار التوقيف الصادر بتاريخ 10 غشت الجاري أن السيد “عبد الغني قزبير، خطيب مسجد تجزئة البلدية التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة درعة تافيلالت، قام بإمامة الناس بقاعة سرية بأحد المنازل أعدت لهذه الغاية دون سند قانوني”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9396