اندلع حريق في كاتدرائية ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، الجمعة الماضي، بعد إلقاء رجل ملثم، حسب بعض الشهود، قنبلة مولوتوف داخل كابلة دم المسيح.
ومن بين ما احترق صليب له من العمر أربعة قرون تقريبا، وقد تم إخماد الحريق في وقت سريع ولم يسفر الاعتداء عن جرحى إلا أنه أثر بشكل كبير في الجماعة الكاثوليكية.
ويأتي هذا الاعتداء في سلسلة هجمات ضد الكنيسة الكاثوليكية يشهدها هذا البلد خلال الأشهر الأخيرة.
وفي بيان لها حول هذا الاعتداء تحدثت أبرشية ماناغوا عن فعل متعمد ومخطَّط له قام به شخص لديه خبرة.
وأضاف البيان أنه قد تم استبعاد احتمال أن يكون الحادث غير مقصود، حيث لا توجد في المنطقة التي اندلعت فيها النيران شموع، وتحدثت الأبرشية عن فعل يشكل إهانة وجرحا عميقا للكاثوليك جميعا نظرا للمكانة الخاصة للصليب المحترق لدى مؤمني نيكاراغوا.
وسبق أن صلى البابا يوحنا بولس الثاني أمام صليب كابلة دم المسيح في كاتدرائية ماناغوا، وذلك في فبراير 1996 خلال زيارته الرسولية إلى نيكاراغوا.
عن موقع الفاتيكان بتصرف
المصدر : https://dinpresse.net/?p=9036