عرف المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تم افتتاحه مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، في أول يوم له إقبالا ضعيفا من الزوار، الذين اعتادوا أن يشدوا الرحال في كل سنة إلى العاصمة الاقتصادية لحضور هذه التظاهرة الثقافية المتميزة، والتي ستستمر إلى غاية 7 أبريل من الشهر القادم.
وفي المقابل شهدت الكتب الدينية إقبالا ملحوظا من قبل الحضور بصفة عامة، وهي الملاحظة التي يتم تسجيلها تقريبا كل سنة، حيث تتصدر الكتب التي لها علاقة بالدين قائمة المنشورات الأكثر مبيعا في هذا الحدث الدولي الهام.
وانتقد بعض الزوار عدم توفر معرض الكتاب على مكان نظيف للصلاة، كما أن النساء يجدن صعوبة في إيجاد مكان ملائم لممارسة شعائرهن التعبدية.
يشار إلى أن المعرض الدولي للنشر والكتاب تنظمه وزارة الثقافة هذا العام تحت شعار “لنعش المغرب الثقافي”، وذلك بمشاركة 780 دار نشر تمثل سبعا وأربعين دولة من مختلف دول العالم.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=889