بعد 86 عامًا أداء أول صلاة في مسجد “آيا صوفيا”

دينبريس
صحافة وإعلام
دينبريس24 يوليو 2020آخر تحديث : الجمعة 24 يوليو 2020 - 9:29 صباحًا
بعد 86 عامًا أداء أول صلاة في مسجد “آيا صوفيا”

توافد المواطنون الأتراك منذ فجر الجمعة، بأعداد كبيرة نحو ساحة مسجد “آيا صوفيا” للمشاركة في أداء أول صلاة فيه بعد 86 عامًا.

وأفاد مراسل الأناضول، أن حديقة مسجد السلطان أحمد وساحة “آيا صوفيا” اكتظتا بالمواطنين مصطحبين معهم سجادات الصلاة، ومرتلين آيات من القرآن الكريم.

كما هتف البعض بشعارات مثل “كسرت السلاسل وفتحت آيا صوفيا”، وشعارات داعمة للرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى وجود عدد كبير من الصحفيين، بينهم أجانب لتغطية الحدث العظيم، إضافة إلى العديد من السياح وسط تدابير أمنية.

وضمن التدابير الوقائية تم إنشاء 17 نقطة صحية تضم كادرا طبيا مكونا من 736 شخصا، و100 سيارة إسعاف ومروحية، كما تم تخصيص مكانين مكشوفين للنساء بالقرب من ضريح السلطان أحمد وحديقة محمد عاكف، و3 مناطق مكشوفة للرجال في ميدان المسجد وميدان السلطان أحمد وجادة ييراباتان.

وقبيل صلاة الجمعة، بدأت رئاسة الشؤؤن الدينية برنامجاً لتلاوة القران الكريم، والأدعية في المسجد، حيث يقرأ أشهر القراء الأتراك سورا من الذكر الحكيم، بدأوها بسورة الكهف، ومن المنتظر أن ينهي البرنامج بدعاء رئيس الشؤون الدينية على أرباش.

ومن المنتظر أن يتم افتتاح المسجد للعبادة بأداء صلاة الجمعة اليوم للمرة الأولى منذ العام 1934، تفعيلًا لقرار اتخذته إحدى المحاكم التركية في وقت سابق يوليو/تموز الجاري.

وفي 10 يوليو الجاري، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من جامع إلى متحف.

وبعد ذلك بيومين، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوات الخمس ستقام يوميا في الجامع بانتظام، اعتبارا من 24 يوليو.

و”آيا صوفيا”، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
دين بريس ـ الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.