قال رئيس قسم الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خالد بوطيب، في حوار له مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن قسم الحج كان يتوصل كل يوم بعدة مكالمات هاتفية من المواطنين المقبلين على أداء مناسك الحج يعبرون فيها عن تخوفهم واعتذارهم من أداء المناسك في ظل هذه الجائحة ويلتمسون الاحتفاظ بهم في لائحة المنتقين لأداء المناسك خلال الموسم المقبل.
وذكر “بوطيب” أن أكثر من 60 في المائة من المقبلين على الحج هذا العام كان يفوق سنهم 60 سنة، ومنهم من يفوق سنه 80 سنة، بالإضافة إلى معاناة عدد منهم من أمراض مزمنة.
وأشار رئيس قسم الحج بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى أن جائحة كورونا فرضت تقييد حركة الأشخاص وإغلاق الحدود وفرض شروط خاصة عن التنقل، كل هذه الإجراءات جعلت معظم المقبلين على أداء مناسك الحج يتهيئون نفسيا لتقبل أي قرار قد لا يسمح لهم بأداء مناسك الحج، خصوصا أن السلطات السعودية قد قامت بتوقيف إصدار تأشيرات العمرة بما في ذلك عمرة شهر رمضان.
وكشف المتحدث عن بعض الأرقام منها أن حصة حجاج المملكة المغربية كانت محددة في ما مجموعه 34 ألف حاج، 22 ألف و500 منها مخصصة للتنظيم الرسمي، و11 ألف و500 لوكالات الأسفار السياحية، التي تم الترخيص ل 206 منها بتنظيم عملية الحج، فيما بلغ عدد المسجلين للمشاركة في القرعة 240 ألف و 765، منها 154 ألف و 355 للتنظيم الرسمي و 85 ألف و801 لتنظيم وكالات الأسفار السياحية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق لعا أن قررت تنظيم موسم الحج لهذا العام بعدد محدود جدا من الحجاج من مختلف الجنسيات من المقيمين فيها، وذلك بسبب استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا.
Source : https://dinpresse.net/?p=8842