أعلنت صحيفة “التايمز” أن مدرسة “ابن رشد” الإسلامية الخاصة والمقامة في منطقة من مدينة “ليل” تصدرت قائمة أفضل المدارس في فرنسا، وذلك وفقا لوثائق حكومية نشرت الأسبوع الجارى.
ويقول “أدم سيدج”، مراسل الصحيفة في باريس، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التقرير، إنه في دولة تباهي بالتعليم الحكومي العلماني، يعد الإنجاز الذي حققته المدرسة، والذي يشمل نسبة نجاح 100% في الشهادة الثانوية، مدعاة للدراسة والبحث.
وينقل عن “حسن أوفقير”، مدير المدرسة، أن التحول حدث منذ خمس سنوات، حين أصبحت المدرسة أول مدرسة إسلامية تحصل على دعم مالي من الدولة.
ويضيف: “قررنا آنذاك أن نثبت أنه على الرغم من صورة الإسلام في فرنسا، يمكن للمسلمين الفرنسيين أن يعملوا مع الدولة يدا بيد وينجحوا”.
وأوضح أوفقير للصحيفة أنه لا يعلم ما إذا كان من بين طلاب المدرسة طلاب غير مسلمين، قائلا: “لا نسأل أولياء الأمور عن دياناتهم”.
ومدرسة “ابن رشد” هي أول مدرسة ثانوية إسلامية أقيمت في فرنسا، عام 2003، في ذروة الخلاف حول النقاب الذي أدى إلى منع الرموز الدينية في المدارس الحكومية، وتقوم بتدريس المنهج الدراسي العادي في فرنسا، بالإضافة إلى مادة اختيارية لدراسة الإسلام.
المصدر: موقع قناة العالم
المصدر : https://dinpresse.net/?p=883