عبد الرحيم مهتاد
27 مارس 2013 / 12:17

هل هو انشقاق في معالجة ملف السلفية الجهادية بالمغرب؟

عبد الرحيم مهتاد
عبد الرحيم مهتاد
أطلق “عبد الرحيم مهتاد”، رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، النار على اللقاء الذي شهدته العاصمة نهاية الأسبوع الماضي حول اللقاء التشاوري الأول الذي جمع جمعيات حقوقية وشيوخ منتسبين إلى السلفية لـ”فهم مشترك للحالة السلفية وسؤال المشاركة في الحياة العامة”، معتبرا أنه ينتمي إلى خانة “الترف الفكري”.

وكشف “مهتاد” لجريدة “المساء” الصادرة اليوم الأربعاء 27 مارس 2013 أن هناك مجموعة من الأحزاب والجمعيات الحقوقية بالمغرب تحضر للقاء موسع من طبيعة أخرى حول معتقلي ما يسمى بـ”السلفية الجهادية” بالمغرب.

وقال رئيس “جمعية النصير” إن الذين اقترحوا هذا اللقاء أدركوا أن “ملف السلفية قد اختلط فيه ما هو أمني بما هو سياسي وحقوقي، لذلك سيسعون إلى أن يتحاوروا مع شخصيات نافذة تمثل الدولة وتكون لقراراتها سلطة على أرض الواقع”.

يشار إلى أن اللقاء التشاوري الأول لم يشارك فيه “عبد الرحيم مهتاد”رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، كما أقصي منه الشيخ “محمد الفزازي”، أحد السلفيين المعروفين في المغرب.