قناة «الرسول» تنتج برنامج «نظرتهم إلى الإسلام»

11 فبراير 2013

نظرتهم إلى الإسلام
نظرتهم إلى الإسلام

انتهت قناة الرسول الفضائية القطرية من إنتاج برنامج «نظرتهم إلى الإسلام» وهو برنامج من أعمال الجرافيكس الثلاثي الأبعاد.

ويتناول البرنامج على مدار 30 حلقة مجموعة من الانطباعات والأقوال لكبار المفكرين والساسة ورجال الدين في العالم من غير المسلمين عن رسالة الدين الإسلامي وشخصية النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أمثالهم كارل ماركس، غاندي، ألبرت أينشتاين، مونتجمري وتولستوي وغيرهم من الشخصيات العالمية وكيف أن هذا الدين شيد حضارة من أعظم الحضارات على مدار العصور، بجانب أنه يحمل بين ثناياه الخلاص للبشرية من كل المشاكل والاضطرابات التي تواجهها في يومها وغدها سواء على مستوى الأفراد أو الشعوب.

وعن هذا البرنامج يقول عدي الطائي المدير التنفيذي لقناة الرسول إن هذا البرنامج يقدم مجموعة من الشهادات المنصفة في حق الإسلام وقرآنه الكريم ونبيه العظيم، وتاريخه وحضارته وهذه الشهادات تكمن أهميتها في أنها صدرت من أعلام من غير المسلمين من بينهم السياسي والأديب والعالم.

وأضاف، وفق ما نشرته يومية العرب القطرية، أن البرنامج يبين كيف أُعجب هؤلاء برسالة الإسلام وبشخصية الرسول الكريم وإن قسماً منهم قد اعتنق الدين الإسلامي الذي لم يكن رحمة للمسلمين فحسب بل هو رحمة للعالمين بكل ما جاء به من الحق والهدى وكيف أن رسالته أقامت حضارة من أعظم الحضارات في التاريخ على أساس من العلم والمعرفة والعدل ولم تقم على القسوة أو الظلم.

ويؤكد الطائي أنه رغم كون أصحاب هذه الشهادات لم يكونوا مسلمين إلا إنهم قالوا كلمة حق سطرها التاريخ وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الرقي الأخلاقي والحضاري للإسلام وللرسول الكريم. فقد برهن الإسلام أنه رسالة شاملة تصلح لكل زمان ومكان وأنه دين مساواة وعدل لا يفرق بين الناس على أساس اللون أو الجنس كما كان رسول الله أُسوة حسنة، ومثالاً يحتذى به في كل شيء، فكانت أخلاقه مثالاً للفرد والجماعة، فقد استطاع بالمنهج الرباني الذي أوحي إليه أن يبني أُمة من لا شيء، وأن يقيم حضارة استحال على الزمان أن يجود بمثلها.

يذكر أن قناة الرسول هي إحدى شركات إيكوميديا القطرية وتبث برامجها على مدار اليوم على القمر الصناعي نايل سات تردد 11595 ترميز 27500 استقطاب عمودي ومعدل انحراف 3/4.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...