ثمّن القطاع الصحي التابع لجماعة العدل والإحسان، في بيان له اليوم، التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، داعيا إلى “التعاون من أجل إنجاحها وتيسير احترامها”.
وأعلن بيان الفرع النقابي للجماعة، في موقف يكاد يكون غير مسبوق، عن “اعتزازه بكافة الأطر الصحية، وتنويهه بالمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي تبذلها رغم الأخطار المحدقة والظروف الحرجة التي تشتغل في ظلها”.
كما عبر عن استعداد كل أطر القطاع الصحي للجماعة للمزيد من الانخراط التام في كل المبادرات والأشكال التعبوية الهادفة إلى التصدي لهذه الجائحة ومساعدة المتضررين من آثارها.
وناشد البيان كل مهنيي الصحة من أجل مزيد من الصبر والتضحية وبذل الجهد في سبيل العناية بالمرضى وحسن التواصل معهم بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة ضمانا لاستمرارية العلاجات، كما دعا إلى “المزيد من التعبئة والتحلي بنكران الذات، وتجاوز كل الإشكالات والحسابات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة”.
وأكد القطاع الصحي للجماعة على ضرورة التزام الدولة بتوفير مقومات نجاح الإجراءات الاحترازية المتخذة، وتوفير الإمكانات والمعدات الصحية الكفيلة بحماية الأطر الصحية من كل المخاطر وضمان تأدية واجبهم في أحسن الظروف.
ويأتي بيان جماعة العدل والإحسان في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها المغرب تجسيدا للأجماع الوطني وانخراط كافة المكونات السياسية للبلاد من أجل الحد من انتشار جائحة تهدد الجميع.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7515