يريد أحمد راشيد في الحلقة الثامنة من بحثه ان يطلع المسلمون على حقيقة الماسونية العالمية، التي هي السبب في كل المآسي التي تعاني منها البشرية في وقتنا الحاضر. وناقش صاحب البحث في هذا الباب العناصر التالية:
ـ امتداد لسلالة السحرة في وقتنا الحاضر
ـ جذور الماسونية العالمية
ـ عقيدة الماسونية
ـ دستور الماسونية
ـ شعارات الماسونية وما يعنيه شعار الديمقراطية
ـ الأمراض التي نشرتها الماسونية العالمية الحديثة
ـ الخاتمة: قصة آدم عليه السلام وحالة البشرية في وقتنا الحاضر
أهم الخلاصات:
يستنتج الباحث من هذا الحدث الكيفية التي يمكن التعامل بها مع جنود إبليس من البشر ومع الماسونية العالمية:
ـ لم يعترف إبليس بأهلية آدم للخلافة ولا يمكن إقناعه على أنه على خطأ، كما لا يمكن إقناع عبيد إبليس من الماسونيين على أنهم ليسوا العرق المختار ولا انهم على خطأ فيما يقومون به وما يقررونه نيابة عن الآخرين.
ـ لا يمكن حمل إبليس عن العدول عن محاولة إضلال الناس كما وعد به، كما لا يمكن إيقاف الماسونيين عن إلحاق الأذى بالبشر بكل الوسائل.
ـ قام آدم بما نصحه به إبليس فخرج من الجنة. حالة الإنسانية هي نتيجة الإذعان لقرارات الماسونية تحت إمرة إبليس “لوسيفير”. فمن الواجب عدم القيام بكل ما يأمر به لعنه الله وما ينصح به الماسونيون وبالأخص قبول الأموال التي يقرضونها بسخاء وإملاءاتهم فيما يخص خصخصة قطاع التعليم والصحة وتفويت قطاعات حيوية للدولة إلى القطاع الخاص.
ـ خرج آدم من الجنة واستغفر ربه ولم يشر إلى إبليس ولم يذكره ولم يوليه أي اهتمام.
ـ يجب هجر الماسونيين وعملائهم واجتناب التعامل معهم في اي مجال من المجالات وبأي شكل من الأشكال. فهم مجرد عبيد إبليس وقوتهم تكمن في مستوى تعاون ضحاياهم معهم.
ـ يساهم الناس جماعة وفرادى في جميع بقع المعمور بجهلهم في تمويل الماسونية العالمية وفي إطالة عمرها وازدياد قوتها وطغيانها وإنماء ثرائها.
ـ يمكن لكل واحد بضبط سلوكه اتباعا لما جاء في القرآن الكريم بتحريم ما حرم الله وتحليل ما أحل أن يساهم في إفلاسها والقضاء عليها بالفقر في ظرف وجيز. الفقر هو السلاح الوحيد الذي يرهب عبيد إبليس من الماسونية وأعوانهم وهو مَلَك الموت بالنسبة لهم.
ـ حرية التعبير عن الرأي وحرية القرار من جهة والعمل بما أنزل الله من جهة أخرى هما رسالة الخلافة في الأرض على منهاج النبوة. واعتبار الحرية ملكا للماسونيين وعملائهم وحرمان المواطن منها في كل بلد في وقتنا الحاضر هو الخلافة على منهاج إبليس.
للاطلاع على الحلقة السابقة:
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7328