خديجة منصور
عقدت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الأول للقيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام والتعايش، اليوم الجمعة بفندق “لبراندا”، ندوة لتوضيح أسباب تأجيل اللقاء، الذي كان منتظرا تنظيمه بمراكش من 6 إلى 8 من الشهر الجاري، بإشراف كل من مدير المؤتمر الاستاذ “عثمان بن الطالب”، والمسؤول عن الإعلام الاستاذ “ابراهيم الشعبي”.
وأكد “الشعبي”، في مستهل حديثه، كون المغرب كأي دولة في العالم، واحترازا منه على حماية مواطنيه من هذا الوباء “كورونا”، أخذ كل احتياطاته الاستباقية، ومن جانب آخر لم يمنع الأجانب من الدخول للمملكة.
وقد أصدرت أمس الخميس اللجنة بلاغا توضيحيا بررت فيه أسباب إلغاء المؤتمر، الذي كان مزمعا عقده اليوم الجمعة، بمشاركة دول عربية كثيرة (الكويت، ليبيا،الأردن، السودان..)، وأوربية (ألمانيا ، فرنسا..)، وثلة من الشخصيات البارزة من بينهم الوزيرة السابقة بفرنسا “نجاة فاتو بلقاسم”، والشيخة “نوال الحمود المالك الصباح” من الكويت.
وبناءا على القرار الحكومي الصادر عن وزارة الاتصال والثقافة بخصوص إلغاء كل التظاهرات، والمؤتمرات المختلطة بالأجانب، وانضباطا من المشرفين عن المؤتمر تجاه قرارات الحكومة، تقرر تأجيل المؤتمر إلى وقت غير محدد.
ومن جانبآ خر، أعلن مدير المؤتمر “عثمان بن الطالب” أن عدد المشاركين وصل تقريبا إلى حدود 50 شخص ، فتقرر استغلال الفرصة لعقد اثفاقيات ثنائية، وجولات سياحية لبعض المعالم الأثارية للمراكش، وتوقيع بعض الكتب.
Source : https://dinpresse.net/?p=7207
