الرباط مدينة الأنوار

عمر العمري
featuredتقارير
عمر العمري5 مارس 2020آخر تحديث : الخميس 5 مارس 2020 - 8:41 صباحًا
الرباط مدينة الأنوار

  - دين بريسخديجة منصور
تعد مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية، مهد الحضارة والثقافة على مر العصور، بموقعها الاستراتيجي والتاريخي استطاعت أن تكون من أكثر الوجهات السياحية في العالم، سواء السياحة الداخلية أو الخارجية..

تقع هذه المدينة على ساحل المحيط الأطلسي، بالقرب من نهر أبي رقراق، الذي يفصل بينها وبين مدينة سلا. أسسها الموحدون رباطا في عهد السلطان يعقوب المنصور الموحدي بمنتصف القرن الثاني عشر، وحسب ما ورد في بعض المصادر التاريخية، أن “المرابطون” شيدوا بها قبل “الموحدون” رباطا إلى أن أمر السلطان الموحدي عبد المومن بن علي تغيير الرباط إلى قلعة كبيرة سنة 1150.

وبعد انتصار الخليفة الموحدي يعقوب المنصور في معركة الارك سنة 1195، اتخذ الرباط عاصمة له.

تشتهر الرباط اقتصاديا بالصناعة التقليدية (الخزف، الخشب، الجلود والنسيج) والسياحة لتوفرها على معالم تاريخية بارزة نذكر منها: صومعة أو جامع حسان الذي شُيِّد في عهد السلطان يعقوب المنصور الموحدي، فهو واحد من أكبر المساجد في عهد المنصور، ومن المعالم البارزة ورمز لفخامة وعظمة الموحدين، صنفتها اليونسكو تراثا عالميا إنسانيا.

وقصبة الوداية هي تجسيد للحضارة الأندلسية بحدائقها وألوانها الزرقاء والأسوار المحاطة بها ،وغيرها من المعالم التي تملي عين الناظرين كشالة ،المدينة القديمة،مسجد السنة. سميت هذه الحسناء بمدينة الأنوار بعد الورش الكبير الذي أطلقه الملك محمد السادس بين سنة 2014-2018 لجعلها قطبا للإشعاع الثقافي للمملكة.

وتم اختيارها مؤخرا كعاصمة للثقافة الإفريقية،برسم سنة 2020-2021 عقب اجتماع اللجنة المكلفة بمقر منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة- الافريقية بالعاصمة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.