مساهمة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في منع التطرف الديني

دينبريس
2020-06-15T08:50:10+01:00
featuredمؤتمرات وندوات
دينبريس27 فبراير 2020آخر تحديث : الإثنين 15 يونيو 2020 - 8:50 صباحًا
مساهمة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في منع التطرف الديني

دعا فريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، في ختام أشغال اجتماعه السابع والعشرين، اليوم الخميس بالقاهرة إلى الاستفادة من الخبرات التي راكمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لمنع التطرف بجميع أشكاله وصوره.

وشدد فريق الخبراء العرب على أهمية العمل على الاستفادة من إمكانيات مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بنيويورك والمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف بأبوظبي، ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف بمصر وغيرها من المراكز المتخصصة في هذا المجال.

كما دعا إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الرامي إلى دعم القدرات الوطنية للدول العربية على مكافحة الإرهاب ومنع التطرف بجميع أشكاله ومظاهره، مشددا على ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك وتنسيق الجهود العربية للتصدي لظاهرة المقاتلين الإرهابيين العائدين من مناطق النزاع.

وحث الفريق، الدول العربية على وضع آليات شاملة تتوافق مع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والقرارات الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية وقرارات مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب.

وأوصى الخبراء أيضا، بتكثيف التعاون العربي والإقليمي والدولي من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية أو متعددة الأطراف من أجل منع سفر المقاتلين الإرهابيين انطلاقا من الأراضي العربية أو عبورهم منها.

ودعوا الدول العربية إلى إتخاذ التدابير المناسبة التي تجرم الانتقال والسفر للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، والمشاركة في الأعمال القتالية ووضع التشريعات الوطنية الملائمة لملاحقتهم قضائيا.

وأكدوا على أهمية “القائمة السوداء العربية” لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية التي تعمل على إصدارها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ودعا فريق الخبراء العرب، أيضا الدول العربية إلى اعتماد التقنيات الحديثة والإمكانيات الفنية الخاصة بالحصول على الأدلة الرقمية من شبكات الأنترنت وخاصة الشبكة الخفية لإثبات قيام جرائم التجنيد والتواصل والترتيب للسفر.

وأكد على أهمية توفير التدريب اللازم لموظفي وحدات التحريات المالية والجهات المعنية الأخرى لدعم قدراتهم في تتبع وحجز وتجميد الأموال المغسولة وتمويل الأعمال الإرهابية، والاستفادة من برامج المساعدات الفنية المتاحة من قبل المنظمات الدولية والإقليمية.

وحث الدول العربية على تعزيز التعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة للحصول على المساعدات المطلوبة، في بناء قدرات الدول اللازمة لمواجهة خطر استخدام الإرهابيين لأسلحة الدمار الشامل أو مكوناتها وتعزيز أمن المطارات والموانيء والحدود.

ومثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد ترأسه رشيد السميري، عميد إقليمي بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مكتب مكافحة الإرهاب.

وبحث اللقاء على مدى يومين، عدة مواضيع تتعلق بأنشطة جامعة الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية وظاهرة المقاتلين الإرهابيين، وآليات مكافحة الإرهاب الإلكتروني، والتحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية، وتعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ولجانها المعنية بمكافحة الإرهاب.
دين بريس ـ و.م.ع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.