أوضح الشيخ “حسن الكتاني”، في تصريح خص به “دين بريس” اليوم الأربعاء، خلفيات الجهات التي هددته بالقتل كما نشر ذلك على موقعه على الفيسبوك، قائلا إنها “طائفة متعصبة للجاهلية البربرية قبل الإسلام”، وهي تنادي بطرد كل “الأجناس غير البربرية من المغرب الإسلامي وتأسيس دولة تامزغا على أنقاضه”.
وأضاف الشيخ مبينا الأسباب التي دفعت هذه الطائفة إلى مناصبته العداء أنه “لما استنكر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، كما فعل ذلك كبار علماء سوس و غيرهم من العلماء ذوي الأصول البربرية الأمازيغية، جن جنون هذه الطائفة، فسبوا الرب والدين و من جاء به”.
وفي سؤال لـ”دين بريس” إن كان هذا التهديد بالقتل له علاقة بموضوع بعض التعليقات على الفيسبوك التي تتهم الشيخ بالتعصب ضد الشيعة، أكد “حسن الكتاني” أن “هذا الموضوع لا علاقة له بالشيعة من قريب و لا بعيد”.
وحول رأيه في الأحداث التي تعرفها حاليا سوريا وما إن كان سقوط نظام “بشار الأسد” سيفتح المنطقة على صراعات طائفية خطيرة بين السنة والشيعة، قال الكتاني “اذا سقط نظام بشار ستسقط الطائفية معه لأنها ستنكسر بحول الله”.
يشار إلى أن “حسن الكتاني”، وهو أحد شيوخ السلفية المعروفين بالمغرب، نشر بيانا يوم أمس الثلاثاء في صفحته الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه إنه تعرض من قبل “ناشطين من القوميين الأمازيغ للتهديد بالقتل الصريح”.
وجاء في البيان أن الذين هددوه بالقتل توعودوه بالذبح “من الوريد إلى الوريد “، وقالوا له “نعلم أين تتحرك وسنلغيك من الوجود”.
وحمل الكتاني الذين ينشرون “خطاب التطرف و الكراهية” مسؤولية سلامته الجسدية، داعيا جميع “العقلاء في المغرب لتحمل مسؤولياتهم إزاء الخطاب القومي المتطرف”.
وأعلن “عمر الحدوشي”، وهو أيضا من شيوخ السلفية بالمغرب، تضامنه مع الشيخ “حسن الكتاني”، في بيان نشره بدوره على موقعه الرسمي على الفيسبوك.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=710