اللهم لا شماتة في شقيقنا الشعب الإيراني المغصوب!

11 يناير 2020

محمد ابن الأزرق الأنجري
بعد سقوط الطائرة الأوكرانية ؛ قدم نظام إيران وإعلامه والإعلام الموالي له مجموعة من الأكاذيب لتفسير السقوط ومنها أن الطائرة كانت تعاني خللا تقنيا قبل إقلاعها وهو ما نفته أوكرانيا التي صرحت أن الطائرة جديدة !

بينما سارعت بعض الدول بناء على استخبارات أمريكا إلى ترجيح انفجار الطائرة بصاروخ الحرس الثوري على سبيل الخطإ .

الآن تعترف القيادة الإيرانية أن الطائرة أسقطها صاروخ إيراني نتيجة الخطإ متحججة بالحرب النفسية الأمريكية ، فتطالب أوكرانيا بالاعتذار الرسمي والتعويضات.

النتائج المستخلصة :

أولا : قيادة إيران تكذب وتختلق حتى يثبت العالم الحقيقة فتسارع تلك القيادة للإقرار بالواقع !

ثانيا : إعلام إيران والموالي له يصدق كل المعطيات التي تعلنها القيادة الإيرانية لأنها عنده مقدسة كلامها وحي يوحى ، والآن يسقط ذاك الإعلام ويفتضح أمره فلا يعول عليه إلا فاقد عقله وضميره .

ثالثا : أعلن إعلام إيران والموالي له أن قصف قاعدتين بالعراق أدى لمقتل أكثر من 80 جنديا أمريكيا ، وهو ما ظهر كذبه وانتفاؤه، وثبت أن الذين قتلوا فجر القصف وبسببه هم ركاب الطائرة الأوكرانية وبينهم 82 إيرانيا !

رابعا : أرجع بعض المسئولين إسقاط الطائرة إلى الحرب النفسية الأمريكية ، مما يعني أن الجيش والحرس مضطربون نفسيا مهتزون لا يضبطون نفوسهم ولا يدققون حساباتهم .

خامسا : تكشف أن إيران لا تملك منظومات صاروخية هجومية أو دفاعية متطورة دقيقة ، فلم تنجح في قتل جندي أمريكي واحد فين حين اشتبهت عليها طيارة مدنية أقلعت من مطار الخميني فظنتها مهاجمة لتقصفها !

سادسا : من المحتمل جدا – وهذا من عندي – أن إيران ظنت أن أمريكا سترد على قصف قواعدها بضرب أهداف داخل إيران ، فأمرت القيادة بإسقاط الطائرة الأوكرانية لتزعم بعد ذلك أن صواريخ أمريكا هي التي أسقطتها وتسبب لها حرجا دوليا ، لكن المكيدة ضاعت عليها حين تفرجت أمريكا على صواريخ إيران تسقط بعيدا عن الجنود ، وربما كانت أمريكا على بال وعلم بالخطة الشنيعة فامتنعت عن الرد لتفوت المتعة عن قيادة إيران !
وإن صحت الفرضية ؛ فإيران مستعدة لكل عمل شيطاني يبعد التهمة عن القيادة ويدعم تطرفها .

سابعا : قيادة إيران مخذولة وليست مؤيدة بالله كما يصدع الحشد الشيعي المغربي رؤوسنا !

اللهم خلص الشعب الإيراني الشقيق من القيادة المتهورة المخذولة .

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...