قصيدة عزّة حرّة للشاعر د. محمد بدوي مصطفى

14 نوفمبر 2019

أيُّهَا الثّوار!
أنا مسؤولة عنكم
وعن كل الفيافي الثائرات على الحدود
فَابعَثُوا كل الجنود النائمين كما العنود
كل الصبايا وكل ربات الخُدود
ومَن أضاع إرثا للجُدود
كل مسجون، كل مهضوم ومكبول القيود
كل الديانات الإلهية بالعهود
إبعثوا من رشف كأس السلم من ماء الورود
أيُّ شرفٍ أن تكونوا حكماء
أيُّ شرف أن تكونوا أقوياء
أيُّ شرفٍ أن تكونوا رسلا أو أنبياء
للسلام تحت أرجاء السماء
لا ديانات تعرقل صفو أبناء الفهود
لا قبائل
لا فصائل
لا سلالات
لا جدائل
لهفتي أن تنهضوا يا أهل برّي والصمود
لهفتي أن تزرعوا السودان حبا
وتغرسوا البيداء دود
فحريرا من ثناياه يجود
ورونقه في قلوب وخدود
كونوا أول ثورة منذ العهود
مُنذُ أن خلق الأله
قوم نوح وآل داوود وهود
كونوا نهضة التحرير
شمعة ظلمات الضرير
فسوف تسقط ليس إلا
وسوف نغدو للأمام
بثبات وتجِلَّة
إن يشاء الرب
فليكون الموت علّة
إن يشاء الرب
لندوسنّ كيزان المذلّة
وننادي في الحواري وفي العراء
راحت الإنقاذ … راحت أيام الشقاء
فجودي يا سماء
وقبلي قبر الشهيد والثرى
قولي لهم لحن الإخاء
طوفي بهم نيل الرجاء
واصدحي ملئ الفناء
سحر عزة وسناء
سحر نيلي
يا دليلي
مجد كرري
أهل بُرّي
تاريخ مِلَّة
ابعثينا لنغني مجد جيلي
ننادي نجم وطن
سامق فوق الأهِلَّة

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...