صراع المذاهب في مصر

5 مارس 2013

قال الدكتور “صفوت حجازي” الداعية الإسلامي،  في برنامج الحدث المصري الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة “العربية”، إنه ليس متخوفا من الشيعة، ولكنه رافض لأي وجود إيراني في مصر، ورافض لأي وجود شيعي في مصر، وبخاصة في الفترة الحالية.

وأشار إلى أن إيران تركت النصارى في إفريقيا وتشيع أهل السنة، وهي دولة صاحبة مذهب تدافع عنه وصاحبة عقيدة باطلة وكافرة مرتدة وتدافع عنها وتشيع بها أهل السنة والمسلمين وتسعى لإعادة الامبراطورية الفارسية القديمة.

وأضاف أن الدولة التي تدخل إلى دولة أخرى وتحاول أن تنشر بها دينا جديدا أو تحولها عن الدين الموجود بها باعتباره باطلا فإن ذلك يعد اعتداء، مشيرا إلى أنه اذا اقتنع الشيعة بالدين الاسلامي السني فلماذا يسعون لنشر الشيعية في مصر وهو أمر مرفوض.

وقال إن هناك سياحا من أوروبا يتم قبولهم في مصر، ولكن السياح الشيعة لن يأتوا للتمتع بالآثار، ولكنهم يأتون للقيام بأفعالا كفرية على أرض مصر، ويدفعون للبسطاء من أجل التشيع.

في حين قال المفكر الشيعي “أحمد راسم النفيس” إن تكفير الشيعة مرفوض، وإن الأزهر ظل مكانا لتعايش المذاهب، واصفا تكفير الشيعة بأنه هراء.

وأضاف أن كل من يكفر مسلما، فهو مرفوض تماماً، لأنه يكون بذلك تكفيري، مشيراً إلى أن المسلمين ابتلوا بالتيارات التكفيرية التي تسعى لقتل المسلمين الأبرياء.

وأكد أن الشيعة موجودون منذ عشرات السنين في مصر.

وأعتبر أن اتهامات الشيعة تجريح للمصريين جميعا، وأن هناك من نصب نفسه وصيا على الخلق، مشيرا إلى أن البعض يرى إحياء ذكرى اغتيال الحسين جريمة، ومع ذلك يدعي بأنه أكثر من يحب أهل البيت.

العربية نت

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...