أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم الأحد الماضي بيانا يندد فيه بالإجراءات القمعية ضد المتظاهرين المسالمين في جمهورية بنغلاديش، ويطالبها بالإسراع إلى إطلاق سراح جميع القادة السياسيين التي أدانتهم محكمة البلاد.ويناشد الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية من أجل ضغط على الحكومة البنغالية وحثها على “عدم تنفيذ الأحكام الظالمة الصادرة في حق المحاكمين وحماية حقوق الإنسان” في بنغلاديش.
ويطالب الاتحاد رئيسة وزراء بنغلاديش أن تطلق سراح القادة السياسيين وأن توقف فورا المحاكم الاستثنائية، التي لا تتوافر فيها الضوابط المطلوبة، لا شرعا ولا وقانونا، لإصدار مثل هذه القرارات القاسية، في قضية يعود تأريخها إلى أربعة عقود.
وتصاعدت أخيرا بجمهورية بنغلاديش وتيرة الأحداث إثر اتهامها لقادة الجماعة الإسلامية بارتكاب جرائم حرب إبان أحداث الانفصال قبل (41) عاما، وعقدها لمحاكمات خاصة لهم، وإنزال عقوبة الإعدام لبعض قادة الجماعة.
وحسب البيان، فإن الحكومة تصدث للمسيرات السلمية بالعنف وأنزلت بالمتظاهرين صنوف القمع، مما أدى إلى استشهاد بعضهم، وسجن حوالي خمسين منهم، بما في ذلك النساء.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=370
