“الدين والتدين في العالم المعاصر تشخيص واستشراف” عنوان جديد للأستاذ الباحث حسن السرات، صدر أخيرا عن مركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط، و الكتاب في غلافه يحمل شعار دار الكتاب العربي وشعار دار الحكمة للنشر والتوزيع ويزعم مؤلفه تقديم الحالة الدينية للإنسانية في القرن العشرين ومطالع القرن الواحد والعشرين الميلادي، الخامس عشر الهجري.
وبحسب الكاتب فهده الدراسة هي ثمرة رصد طويل للدين وتجلياته وتحولاته عاشها المؤلف في أحضان الصحوة الإسلامية، يرقب السبل والمسالك، والبلدان والأمصار، والمعابد والكنائس، والصوامع والبيع، والعروش والحكام، والأمم والشعوب، في علاقاتهم بالأديان المعروضة عليها، وكيف اقتربت منها وابتعدت، وكيف اعترفت وأنكرت، وكيف التزمت وعملت. كما يتحدث الكتاب عن الدين والتدين في العالم المعاصر.
ويخلص الكتاب إلى أن الدين لم يعد أمرا فرديا، ولكنه صار أمرا جماعيا، ولم يعد شأنا خاصا بل عاما، ولم يعد دينيا بل صار سياسيا، ولم يبق قطريا ولكنه أصبح عالميا وحاضرا في الحسابات السياسية الجيوسياسية.
ومن المتوقع ان يجد الكتاب الذي طبعته دار الكلمة للنشر والتوزيع بمصر، طريقه إلى القراء في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء شهر فبراير القادم.
{jathumbnail off}
Source : https://dinpresse.net/?p=3654