أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أياد مدني هنا اليوم أن الخطاب التطرفي هو أكبر التحديات التي تواجه المنظمة مشددا على ضرورة التصدي لهذه الأفكار عبر مؤسسات المنظمة السياسية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال مدني للصحفيين عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير ” إن المنظمة في حاجة لرؤية القيادات الإسلامية الأعضاء حتى تضطلع بدورها تجاه الأزمات السياسية التي تواجه دولها” مشيرا إلى طموحات المنظمة لتطوير العمل السياسي والاقتصادي والعلمي والبحثي والتعليم وتوسعة قنوات المشاركة.
واوضح ان المنظمة تبذل جهودا تصب في اتجاه تقريب وجهات النظر بما يعين على حل الخلافات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.
وعبر مدني عن سعادته لزيارة السودان مؤكدا حرص واستعداد المنظمة لتطوير علاقاتها مع السودان وتوسيع مشاريعها التنموية والعلمية بما يحقق المصلحة للسودان.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد وصل إلى الخرطوم أمس في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يبحث خلالها مع عدد من المسؤولين العلاقات الثنائية بين المنظمة والسودان وسبل دعمها وتطويرها.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3494