*- افتتاح هذا الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ:
أيمن بوهراوة.
*- كلمة باسم المجلس العلمي المحلي قدمها: ذ بن حليمة امحمد شكر فيها كل الحاضرين والمحسنين الذين يساهمون ماديا ومعنويا من أجل تحفيظ كتاب الله تعالى، وتربية النشء عليه، باعتباره جيل الغد ورمز المستقبل للوطن والأمة، كما أشار إلى بعض الدلالات والدروس والعبر المستخلصة من ذكرى 20 غشت وعيد الشباب السعيد، وما ينبغي أن يكون عليه الخلف اقتداء بالسلف، في التضحية والفداء والتشييد والبناء، لصرح الوطن خاصة والأمة الإسلامية عامة.
*- كلمة لرئيس ودادية حمرية عبد السلام أزحاف رحب فيها بالحاضرين والحاضرات، وشكر المحسنين والمحسنات، كما نوه بالمجهودات المشكورة والمتواصلة التي يقدمها المجلس العلمي المحلي لساكنة الإقليم في الشأن الديني والثقافي والاجتماعي…
*- وصلة من المديح والسماع قدمتها مجموعة من الفتيات من ساكنة حي حمرية الشمالية.
*- درس حول القرآن وفضله، وشرف حملته ومحفظيه، ومكانتهم عند الله تعالى في الدنيا والآخرة، مشفوعا بأدلة شرعية مناسبة، ألقته على مسامع الحاضرين والحاضرات الأستاذة : خديجة ساكني.
*- درس آخر بالمناسبتين (ذكرى 20 غشت وعيد الشباب)اقتسمته كل من التلميذة فاطمة الزهراء اليعقوبي التي تحدثت عن الذكرى الأولى، ذكرى ثورة الملك والشعب، التي عبر فيها الشعب المغربي عن حبه لوطنه، وغيرته القوية على مقدساته الدينية والوطنية، وتضامنه المطلق و تلاحمه مع العرش العلوي المجيد، و ثورته على الظلم والاستعباد من طرف المستعمرين الغاشمين. هذه الذكرى التي يستلهم منها الشعب المغربي عامة، و الشباب خاصة، ما ينبغي أن يكون عليه من إخلاص في محبة الدين والوطن، وجد متواصل،و نشاط دائم، وسعي مستمر، في ما يحقق التقدم والازدهار لهذا البلد خاصة، و للأمة الإسلامية عامة .
أما الذكرى الثانية المتعلقة بعيد الشباب السعيد، فقد بسطت فيه القول التلميذة حنان بوطاهري مشيرة إلى ما تضمنته هذه الذكرى من أبعاد ودلالات، وما تحقق للمغرب من نهضة شاملة، وأوراش كبرى ومنجزات في جميع الميادين والمجالات،عم نفعها البلاد والعباد، في ظل رائدها الملهم، ورمز شبابها الطموح، والمتفاني في تحقيق مصلحة وطنه، وصيانة دينه وكرامته، والساعي إلى نشر الأمن والطمأنينة بين أفراد شعبه، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
*- توزيع الجوائز على المتفوقين والمتفوقات في حفظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة الصيفية أعقبه تناول بعض المشروبات والحلويات .
*- اختتام هذا الحفل بالمساجد المذكورة سلفا، بقراءة الفاتحة ترحما على كل الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجل دينهم ووطنهم، وعلى رأسهم جلالتا الملكين الجليلين، محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، ثم الدعاء لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالتوفيق والسداد والحفظ والرشاد، له ولولي عهد مولاي الحسن وصنوه المولى رشيد وسائر أسرته الشريفة وشعبه الوفي والأمة الإسلامية عامة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=3276