ينظم المجلس العلمي المحلي لعمالة مكناس، تحت شعار: “مركزية الأسرة في التنمية البشرية”، النسخة الثالثة لملتقى الأسرة في موضوع: “التماسك الأسري وأثره في التنشئة الاجتماعية”، وذلك يومي: السبت والأحد 9-10 مارس2013، بالمركب الثقافي والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ساحة الدكتور عبد الكريم الخطيب بمكناس.
وبحسب ورقة الملتقى فإن الإسلام أولى عناية فائقة للأسرة، وحماها من التفكك، ذلك أنها أساس المجتمع، والمحضن التربوي للفرد، ومفتاح بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، وإليها يرجع الفضل- بعد الله سبحانه وتعالى- في تعلُّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق التي تحصن المجتمع.
وتنطلق فكرة الملتقى الأسري، من كون أن الإسلام حث على استمرار رابطة الزوجية، وكره قطعها من غير سبب، وشرع لذلك جملة تشريعات، علاوة على أن العديد من الدراسات تقول: إن 85% من المشاكل العائلية سببها انعدام الحوار، ولهذا دعا الإسلام إلى فهم نفسية الزوجين، وتشجيع الحوار بينهما.
وسيعالج الملتقى موضوع: “التماسك الأسري وأثره في التنشئة الاجتماعية” وفق ثلاثة المحاور، أولها “التماسك الأسري: الأسس والمقومات والأساليب”، وثانيها “التماسك الأسري: المخاطر والمؤثرات”، والمحور الآخر: “آثار التماسك الأسري في التنشئة الاجتماعية”.
جدير بالذكر أن المجلس العلمي المحلي بمكناس دأب على تنظيم ملتقاه الأسري سنوياً تحت شعار “مركزية الأسرة في التنمية البشرية”، حيث تم تنظيم الملتقى الأول في موضوع: “الأسرة: المفهوم والوظيفة”، والملتقى الثاني في موضوع: “الأسرة والتربية: تحديات وآمال” ،وها هو اليوم يشرف بتنظيم النسخة الثالثة وعياً منه بأهمية التماسك الأسري وإسهاماً في تقويم الأسرة المسلمة وإقامة دعائمها.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=326