دبلوماسيون أمريكيون وفلسطينيون يناقشون قرار غزة في الأمم المتحدة

6 نوفمبر 2025

رشيد المباركي

ذكر موقع “أكسيوس” أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، التقى دبلوماسيين فلسطينيين في نيويورك، لمناقشة مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن بشأن نشر قوة أمن دولية في غزة. ويعد هذا الاجتماع تواصلا نادرا بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية حول ترتيبات غزة بعد الحرب. وأوضح التقرير أن إسرائيل ترفض أي دور للسلطة الفلسطينية في حكم غزة أو أمنها، بينما تدعو الخطة الأمريكية إلى إشراك السلطة فقط بعد تنفيذها إصلاحات كبيرة. في المقابل، يمثل دور السلطة الفلسطينية عنصرا محوريا لدعم كثير من الدول العربية والأوروبية للمقترح الأمريكي.

كما أشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة وزعت مطلع الأسبوع على عدة أعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار لإنشاء “قوة تحقيق الاستقرار الدولية” لمدة لا تقل عن عامين، بهدف توفير الأمن خلال مرحلة انتقالية تنسحب فيها إسرائيل تدريجيا، على أن تُجري السلطة الفلسطينية إصلاحات تؤهلها لتولي إدارة غزة مستقبلا. وقال مصدر مطلع على الاجتماع إن اللقاء كان “إيجابيا”، موضحا أن الدبلوماسيين الفلسطينيين طلبوا توضيحات بشأن عدة نقاط في مشروع القرار، بينما امتنع الوفد الأمريكي عن التعليق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة.

وذكر الموقع أن المسؤولين الفلسطينيين يؤيدون المقترح الأمريكي عموما، لأنه يتضمن إنهاء حكم حماس ونقل إدارة غزة للسلطة مستقبلا، لكنهم يرغبون في منح السلطة دورا أكبر بشكل فوري. ولفت إلى أن قدرة السلطة على التأثير المباشر في صياغة القرار محدودة، خاصة مع تجنبها الدخول في مواجهة مع إدارة ترامب. في الوقت نفسه، تسعى بريطانيا وفرنسا وأعضاء أوروبيون آخرون إلى توسيع دور السلطة في غزة، حيث تقدمت فرنسا بطلب تعديل لإدراج دور أكبر لها، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تعارضان التعديل.

 

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...