صدور كتاب ” مؤسسة إمارة المؤمنين ودورها في حماية الملة والدين: جهود الملك الحسن الثاني أنموذجا”

صدر للباحثين الدكتور أمين انقيرة إمام مرشد بالمجلس العلمي المحلي بمراكش ومدير مجلة النبوغ الدولية، والدكتور ياسين بن روان عضو المجلس العلمي المحلي بالعيون كتاب بعنوان: ” مؤسسة إمارة المؤمنين ودورها في حماية الملة والدين جهود الملك الحسن الثاني أنموذجا”.

وقد قدم للكتاب الدكتور أنوزلا الحسان النائب الجهوي للمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بجهة العيون الساقية الحمراء. وقد تضمن الكتاب بعد المقدمة مدخلا تمهيديا حول إمارة المومنين وحماية الملة والدين، ثم سبعة فصول.

بالنسبة للفصل الأول، تحت عنوان “الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه: سيرة وفكر”، فقد تضمن جملة من الموضوعات منها نبذة من حياة أمير المومنين الملك الحسن الثاني، وعصره ونشأته، ومعالم تربية والده الملك محمد الخامس، ونماذج من أخلاقه وخصاله، وتوجيهاته للعلماء، ثم عبقريته وموسوعيته، ثم مظاهر عنايته بالثوابت الدينية، وإسهاماته في مختلف المجالات، وبيعة المغاربة للملك الحسن الثاني ومظاهر الاحتفال بالعرش، ثم نماذج من البيعات كبيعة الشيخ سيدي إبراهيم الليلي للملك سنة 1974م، وبيعة الشيخ خطري ولد سعيد الجماني، وبيعة شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بإقليم وادي الذهب موقعة في مدينة الداخلة بتاريخ 13 غشت 1979م، ثم خطب الملك الحسن الثاني بين الإبداع والتجديد، ثم كلمة في ذكرى وفاة الملك الحسن الثاني خلال سنة 2024، ثم نماذج من إحياء أمير المومنين محمد السادس لذكرى وفاة الملك الحسن الثاني، ونماذج من أنشطة المجالس العلمية والمندوبية الإقليمية في هذه المناسبة.

جاء الفصل الثاني تحت عنوان “مصنفات الملك الحسن الثاني: مظاهر الإبداع والتجديد”، وتضمن مجموعة من الموضوعات ومنها: نبوغه في التأليف، وببليوغرافيا المنجز عن حياته وسيرته. أما الفصل الثالث، فعنوانه “من مظاهر عناية الملك الحسن الثاني بمصادر الوحي”، وتضمن الحديث عن عناية جلالته بالقرآن الكريم: ومن ذلك: الاهتمام بطبع ونشر وتوزيع المصحف الحسني الشريف، الاهتمام والعناية بالكتاتيب القرآنية في المملكة بطريقة جدية وفعالية، الاهتمام الزائد والمستمر بتطوير التعليم الأصيل، اهتمام جلالته بإحياء ذكرى نزول القرآن، اهتمام جلالته بفتح مباريات وطنية للقراء والمجودين، اهتمامه بالمحافظة على قراءة الحزب جماعة في كل مساجد المملكة، اهتمام جلالته بالمسيرة القرآنية الرمضانية. أما في جانب العناية بالحديث الشريف، فتضمن الحديث عن: دار الحديث الحسنية، المجالس العلمية، إحياء الكراسي العملية، الدروس الحسنية الرمضانية. كما تضمن هذا الفصل الكلام عن احتفاله بذكرى عيد المولد النبوي الشريف.

“المشاريع والمنجزات الدينية في العهد الحسني الزاهر”، هو عنوان الفصل الرابع، وتضمن الحديث عن العناية بالمساجد، ومعلمة القرن مسجد الحسن الثاني، وكلمة الوزير المدغري في موضوع: مسجد الحسن الثاني رمز التسامح والتعايش والتفتح، واهتمام الملك الحسن الثاني بإحياء التراث، ثم الكتاتيب القرآنية في عهده، ومؤسسة الحسن الثاني للأبحاث العلمية الطبية، وتأسيس أكاديمية المملكة، وغير ذلك.

أما الفصل الخامس، فكان عنوانه “الملك الحسن الثاني والعناية المولوية بالقضايا الوطنية والدولية”، وقد تضمن مجموعة من الموضوعات، منها: الحسن الثاني باني المغرب الحديث، الفكر المستقبلي لدى الملك الحسن الثاني، الملك الحسن الثاني رمز الأصالة والتجديد، مواقفه النضالية والسياسية من أجل الحرية والكرامة وبناء المغرب، مساعيه الدبلوماسية ونضاله السياسي من أجل استكمال الوحدة الترابية، حضوره في الساحة الدولية، مواقفه من قضايا القارة الإفريقية، مكانته في القارة الأوربية، تشييد وحدة المغرب العربي، قمة قضايا المسلمين، حثه على التشبث بقيم الإسلام، حواره مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، أصداء الملك الحسن الثاني في القارة الأمريكية، المرأة المغربية في عهده.

عنوان الفصل السادس هو “الملك الحسن الثاني مبدع المسيرة الخضراء”، وفيه من الموضوعات، منها: تنظيم الملك الحسن الثاني للمسيرة الخضراء، المسيرة الخضراء إلهام رباني وتدبير حسني، المسيرة الخضراء ومستندها في القرآن والسنة، نص الخطاب السامي الذي وجهه الملك الحسن الثاني من مدينة أكادير إلى الشعب المغربي وإلى المتطوعين بطرفاية للانطلاق في المسيرة الخضراء. وأخيرا، الفصل السابع وعنوانه “نماذج من خطب ورسائل أمير المومنين جلالة الملك الحسن الثاني”.