إعداد: رشيد المباركي
أشارت منصة “جونو نيوز” الكندية إلى أن حكومة دوج فورد في أونتاريو اعتمدت “الكلية الإسلامية الكندية”، وهي مؤسسة خاصة جديدة أطلقتها “الجمعية الإسلامية في كندا”، وذلك بالرغم من وجود تقرير سري صادر عن وكالة الإيرادات الكندية يثير القلق بشأن أنشطة الجمعية في مجال جمع التبرعات. وأوضح الموقع أن الكلية تحمل لقب “أول مؤسسة إسلامية للتعليم العالي معتمدة بالكامل في أمريكا الشمالية”، وقد فتحت أبوابها للطلاب هذا الخريف.
قدمت الكلية نفسها على أنها مؤسسة تقدم “تجربة تعليمية إسلامية متعددة التخصصات قائمة على الإيمان”، ومرتكزة “معرفيا على المصادر الإسلامية الأساسية (القرآن والسنة)”. وأكد الموقع أن الكلية مشروع مدعوم من الجمعية الإسلامية في كندا، وهي منظمة تدير مدارس ومراكز مجتمعية أخرى في أنحاء البلاد. وأبرز الموقع أن الكلية تسعى إلى “دمج الأطر المعرفية الإسلامية عبر التخصصات المختلفة”، لكن عملية الاعتماد أثارت تساؤلات في ظل مزاعم وكالة الإيرادات الكندية بشأن وجود روابط تاريخية للجمعية الإسلامية في كندا مع جماعة الإخوان المسلمين، وهي مزاعم تنفيها الجمعية بشكل قاطع.