تتظم مدينة قلعة السراغنة الدورة الثامنة من ملتقى سماع تساوت الصوفي الدولي، خلال الفترة ما بين 7 و10 أكتوبر المقبل، تحت شعار “مديح الزوايا… تراث لا مادي يمتد في الزمن ويصون الهوية”.
ويجمع هذا الملتقى نخبة من المنشدين والباحثين والضيوف من مختلف أنحاء العالم، في لقاء يكرس تلاقي الفنون الصوفية المغربية مع الإرث الروحي الإنساني.
وشهدت الدورات السابقة مشاركة واسعة لفرق ومنشدين من المغرب وخارجه، إلى جانب تنظيم ندوات فكرية ولقاءات علمية قاربت أبعاد التصوف كتراث روحي وثقافي.
وكانت الدورة السابعة التي أقيمت سنة 2024 قد عرفت مشاركة نوعية عززت البعد الإفريقي والدولي للملتقى، فيما خصصت دورات سابقة فقرات تكريمية لعدد من رواد فن السماع والإنشاد.
ويأتي تنظيم النسخة الثامنة ليؤكد حرص الملتقى على صون هذا التراث اللامادي المتجذر في الذاكرة المغربية، وترسيخ قيم الانفتاح والتواصل الروحي، في زمن تزداد فيه الحاجة إلى فضاءات تعزز الحوار الثقافي والتلاقي الإنساني.