إعداد: رشيد المباركي
عبّر البابا ليون الرابع عشر أمس الأحد عن تضامن الكنيسة مع الشعب الفلسطيني في “الأرض المعذبة” في غزة وأعلن أنه لا يوجد “مستقبل قائم على العنف، أو النفي القسري، أو الانتقام”، وذلك في ختام صلاة الأحد للأنجليس في ساحة سانت بيتر.
وفي سياق خطابه أمام ممثلي الجمعيات الكاثوليكية المتجمعة في ساحة القديس بطرس وراء لافتة “السلام من أجل غزة”، رحب ليون الرابع عشر بـ”المبادرات التي تعبر في جميع أنحاء الكنيسة عن التضامن مع الإخوة والأخوات الذين يعانون في هذه الأرض المأساوية” في غزة، قائلا: “لا يوجد مستقبل قائم على العنف، أو النفي القسري، أو الانتقام. الشعوب بحاجة إلى السلام”.
ومعلوم أن إسرائيل شنت يوم الثلاثاء هجوما كبيرا على مدينة غزة، وهو الهجوم الذي أدانته بشدة المجتمع الدولي، أدى إلى هروب مئات الآلاف من السكان نحو جنوب الإقليم، الذي دمر بالكامل تقريبا بسبب حرب استمرت لمدة عامين، ومن هنا تفاعل بابا الفاتيكان معه.