دين بريس ـ وكالات
ندّد البابا ليون الرابع عشر بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، واصفا أوضاعهم بـ”غير المقبولة”، ومؤكدا تضامنه العميق مع المدنيين الذين يواجهون النزوح مرة أخرى بفعل الحرب.
وقال البابا، في كلمته الأسبوعية بساحة القديس بطرس يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: “أعبر عن قربي العميق من الشعب الفلسطيني في غزة، الذي لا يزال يعيش في الخوف ويكافح للبقاء في ظروف غير مقبولة، مجبَراً مرة أخرى على مغادرة أرضه”.
وجدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى إطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، بل دبلوماسيا عبر مفاوضات تضمن العدالة والسلام.
كما دعا المؤمنين إلى مشاركته الصلاة من أجل أن “يشرق سريعا فجر سلام وعدالة”.
ويأتي هذا الموقف في أعقاب هجوم بري واسع شنه الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، أجبر مئات الآلاف على النزوح وسط قصف هو الأشد منذ عامين.
ويواصل البابا، الذي انتُخب في مايو 2025، تصعيد نداءاته لوقف الحرب، مؤكدا ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي.
وكان ليون الرابع عشر قد استقبل مطلع الشهر الجاري الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في الفاتيكان، وأعرب آنذاك عن قلقه العميق إزاء “الوضع المأساوي في غزة”.