أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد بالتعاون مع مؤسسة هاريس، أن ما يقارب 60 في المائة من الشباب الأميركيين المنتمين إلى جيل “زد” (18 – 24 سنة) يبدون تعاطفا أكبر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقارنة بإسرائيل في سياق الحرب الدائرة على غزة.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل عينة من 2025 ناخبا مسجلا وأُنجز بين 20 و21 غشت الماضي، أن هذه الفئة العمرية هي الوحيدة ضمن مختلف الأجيال الأميركية التي مالت نتائجها بشكل واضح لصالح حماس، بينما أظهرت الفئات الأكبر سنا دعما أكبر لإسرائيل.
وبالرغم من اعتماد الاستطلاع أساليب إحصائية لتقريب نتائجه، إلا أن خبراء أكدوا أن صياغة الأسئلة جعلت المواقف المعقدة تبدو كخيارات ثنائية، ما يستدعي الحذر في قراءتها.
ويرى محللون أن هذه المعطيات تعكس تحولات في المزاج الشبابي الأميركي تجاه قضايا الشرق الأوسط، لاسيما مع اتساع دائرة التغطيات الرقمية وانتشار الخطاب الناقد للسياسات الإسرائيلية على شبكات التواصل.
ولا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان هذا الميل يعكس موقفا سياسيا راسخا، أم مجرد تعبير ظرفي مرتبط بحدة مشاهد الحرب.