28 أغسطس 2025 / 06:29

رحيل الشيخ جمال الدين وإكراهات تنظيمية تؤجل ملتقى التصوف ببركان

قررت مؤسسة الملتقى بمدينة بركان إرجاء الدورة 20 للملتقى العالمي للتصوف، التي كان من المنتظر أن تنعقد ما بين 1 و6 شتنبر 2025، مبرزة أن القرار جاء على خلفية ظروف خاصة تتعلق برحيل الشيخ جمال الدين، إضافة إلى صعوبات تنظيمية حالت دون احترام الموعد المعلن سلفا.

وأكدت المؤسسة، وفق بيان نشرته بالأمس، أن الدورة 13 من “القرية التضامنية”، المبرمجة بدورها ما بين 4 و7 شتنبر المقبل، ستعرف التأجيل إلى تاريخ لاحق يتم الإعلان عنه فور تهيئة الظروف الملائمة، مع التعهد بضمان جودة التنظيم ومراعاة المستجدات الطارئة.

وفي الوقت الذي شدد البيان على الطابع الاضطراري لهذا التأجيل، يبدو أن الأمر قد يتجاوز مجرد التأجيل، نظرا لتوترات داخلية تشهدها الزاوية البودشيشية، خاصة الخلاف القائم بين منير القادري وشقيقه معاذ القادري بشأن مشيخة الزاوية.

ويُعد ملتقى التصوف ببركان أحد أبرز المواعيد الفكرية والدينية في المغرب، إذ يجمع كل سنة باحثين وعلماء ومفكرين من داخل البلاد وخارجها، لمناقشة قضايا مرتبطة بالتصوف المغربي وانفتاحه على التجارب الإنسانية، وهو ما جعله محطة سنوية بارزة في مجال الفكر الصوفي.