وتوزعت العروض والأبحاث المقدمة في برنامج الندوة، على أربعة محاور كبرى، كان أولها المذهب المالكي والاستدلال، والثاني المذهب المالكي والاستدلال بالكتاب، فيما كان الثالث بعنوان: المذهب المالكي والاستدلال بالسنة، والمحور الآخر: التعارض الظاهري بين الأصلين في المذهب المالكي.
ومن الورقات المقدمة في الجلسة العلمية الأولى، بحث “الأدلة عند الإمام مالك”، للدكتور محمد جميل رئيس المجلس العلمي المحلي لأكادير، وبحث للدكتور اليزيد الراضي رئيس المجلس العلمي المحلي لتارودانت، بعنوان: “ضوابط الاحتجاج بالحديث عند الإمام مالك”.
من جهته تناول الدكتور محمد شرحبيلي عضو المجلس العلمي المحلي لأكادير “مسار الاستدلال في المذهب المالكي”.
وعرفت الجلسة العلمية الثانية تقديم العديد من البحوث والدراسات منها: دراسة للدكتور إحيا الطالبي عضو المجلس العلمي المحلي لإنزكان-أيت ملول بعنوان: “الاستدلال بالكتاب في الكتابات الأصولية المالكية”، وبحث “الاستدلال بالكتاب في الموطأ” للدكتور الحسين أيت سعيد عضو المجلص العلمي الأعلى، بالإضافة إلى ورقة للدكتور محمد البوشواري عضو المجلس العلمي المحلي لشتوكة أيت باها “الاستدلال بالكتاب في المدونة”.
وتميزت الجلسة العلمية الثالثة بالعديد من المواضيع المتمحورة حول الاستدلال بالسنة في المذهب المالكي، منها عرض مقدم من طرف الدكتور العربي البوهالي عميد كلية العلوم الشرعية بالسمارة بالنيابة عنونه بـ”الاستدلال بالسنة النبوية في الكتابات الأصولية”، بالإضافة إلى بحث: “منهج الاستدلال بالسنة النبوية في الموطأ”، الذي تقدم به الدكتور سعيد الكملي.
ومن جهته تطرق الدكتور إبراهيم الوافي رئيس المجلس العلمي المحلي لإنزكان- أيت ملول لموضوع: “الاستدلال بعمل أهل المدينة في المذهب المالكي”.
وفي المحور الأخير تحدث الدكتور عبد الواحد الإدريسي أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، عن موضوع: “الاستدلال بالقواعد الفقهية عند المالكية”، ليعقبه الدكتور إدريس بن الضاوية رئيس المجلس العلمي المحلي للعرائش متحدثا عن “التعارض والترجيح على المستوى التطبيقي في الكتاب والسنة”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=2833
