المجلس العلمي الأعلى يصدر العدد الثاني من مجلة “عطاء”

دينبريس
2019-11-02T14:07:08+01:00
تقرير عن كتاب
دينبريس10 أكتوبر 2013Last Update : السبت 2 نوفمبر 2019 - 2:07 مساءً
المجلس العلمي الأعلى يصدر العدد الثاني من مجلة “عطاء”
غلاف العدد الثاني لمجلة عطاء
غلاف العدد الثاني لمجلة عطاء
أصدر أخيرا المجلس العلمي الأعلى العدد الثاني من مجلة “عطاء”، وخصصت المجلة ملفها لهذا العدد، الذي جاء في 100 صفحة من الصفحات 144 للمجلة، لـ”رسالة الأسرة في بناء القيم”. ومن المواضيع التي عالجها الملف “المرأة في منظور الإسلام من خلال فقه الشريعة” للدكتور علي أيت علي، فيما تقف بنا الدكتورة أمينة هموري على “دور الأسرة في المحافظة على الضروريات الخمس”، وتطلعنا الدكتورة وداد العيدوني على “مظاهر ماية الأسرة من منظور الدستور المغربي الجديد”، وفي الملف ذاته تكتب الدكتورة جميلة زيان عن “شروط الدعوة الناجحة لنساء البادية”، وارتباطا بالمرأة القروية تجزل بنا الدكتورة عائشة شهيد في “فضاء المرأة القروية بين الجهل بالدين وتحدي العصر الجديد”، وتساندها الدكتورة ناجية أقجوج ببحثها: “العلاقات الأسرية في البادية المغربية.. الواقع والمأمول”.
وفي الصفحات الأخيرة من الملف يكتب الأستاذ عبد الغني شداد حول: “الأسرة وحراسة القيم”، وتكتب الدكتورة مليكة مامون العلوي عن “الأسرة والصحة النفسية”.
ومن المواضيع التي حفل بها العدد، نجد في قسم قراءات: موضوع للأستاذ يونس بوعلام بعنوزان: “مداد العالمات”،  وموضوع للأستاذ عزيز العرباوي عنونه بـ”مدونة الأسرة بين الاجتهاد والنص القانوني”.
وتضمن العدد في قسم الفتاوى فتوى سابقة للهيأة العلمية المكلفة بالإفتاء بعنوان: جكم إمامة المرأة في الصلاة.
جدير بالذكر أن إصدار المجلس العلمي الأعلى لمجلة العالمات والواعظات والمرشدات بالمغرب، جاء استجابة لإحدى توصيات الملتقى الوطني الأول للعالمات والواعظات والمرشدات المنظم في مدينة الصخيرات سنة 2009، بحضور حوالي 600 عالمة ومؤطرة دينية من مختلف أنحاء المغرب.
وللإشارة فإن الملتقى الوطني للعالمات والواعظات والمرشدات لم ينظم ثانية رغم مرور أكثر من أربع سنوات على نسخته الأولى.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.