أصدر حوالي 160 من العلماء الصوماليين فتوى هاجموا فيها حركة الشباب الإسلامية التي تسيطر على معظم اراضي البلاد. وعبر العلماء الذين كانوا يحضرون مؤتمرا اقيم في العاصمة مقديشو لمناقشة ظاهرة التطرف عن ادانتهم لاستخدام حركة الشباب لاسلوب العنف.
وقد جاء في الفتوى انه لا مكان لهذه الحركة في الإسلام. ووصف العلماء المشاركون في المؤتمر حركة الشباب بأنها “فرقة ضالة ومضلة للمجتمع الصومالي وأن منهجها الفكري يشكل تهديدا على الدين الإسلامي وكيان المجتمع المسلم.”
وصرح العلماء أيضا أن “الدولة الصومالية دولة إسلامية ولا يجوز تكفيرها أو محاربتها،” كما دعو حركة الشباب إلى “الرجوع والتوبة إلى الله من “أفكارها المنحرفة وأعمالها الإجرامية الشنيعة”.”
وشدد العلماء على أنه “لا يجوز مناصرة حركة الشباب ومساعدة عناصرها في اختبائهم” في إشارة إلى أنه يجب تسليمهم إلى المؤسسات الأمنية.
وصرح العلماء أنه يجب على الحكومة الصومالية العمل لإنقاذ الشعب الصومالي “من أضرار حركة الشباب” وأكدوا أنه على أفراد الشعب أيضا مساعدة الحكومة في العمليات ضد حركة الشباب.
وهذه هي المرة الاولى التي يصدر فيها رجال الدين في الصومال فتوى ضد حركة الشباب التي تهدف لتأسيس دولة اسلامية في البلاد.
جدير بالذكر أنه بعد طرد الحركة، التي تأسست عام 2004، من المدن الصومالية الرئيسية خلال السنتين الماضيتين وطدت اقدامها في المدن الصغيرة والمناطق الريفية، وهي حركة قريبة من تنظيم القاعدة وتتهم بالإرهاب.
Source : https://dinpresse.net/?p=2643