20 مايو 2025 / 10:53

البابا ليو الرابع عشر يؤكد التزامه بالحوار بين الأديان

جدّد البابا ليو الرابع عشر التزامه بالعمل من أجل التقارب بين الطوائف المسيحية وتعزيز الحوار مع مختلف الديانات، مؤكدا أن تحقيق وحدة مرئية وكاملة بين المسيحيين يشكل إحدى أولوياته الكبرى.

وأعرب، خلال استقباله أخيرا وفودا تمثل تيارات مسيحية ومعتقدات دينية متنوعة، عن عزمه مواصلة نهج سلفه البابا فرنسيس في تفعيل “وثيقة الأخوة الإنسانية” والعمل على ترسيخ الطابع التشاوري للكنيسة الكاثوليكية.

وأشار إلى أهمية السير في مسار مشترك يجمع أتباع الديانات كافة، بروح من الأخوة الإنسانية، داعيا إلى بناء جسور التواصل وإتاحة مساحات للحوار.

وعبّر عن تقديره لمبادرات السلام التي تقدمها التقاليد الدينية المختلفة، في مواجهة عالم مثقل بالعنف والنزاعات، معربا عن أمله في أن تتوحد الجهود لرفض الحروب وسباقات التسلح والاقتصاد غير العادل، والانتصار لقيم السلام ونزع السلاح والتنمية المستدامة.