19 مايو 2025 / 08:20

استطلاع: أغلب الفرنسيين يؤيدون تحديث مواقف الكنيسة الكاثوليكية

تكشف دراسة حديثة أجرتها مؤسسة ايبسوس ipsos، بشراكة مع مدرسة المهندسين سيزي CESI، أن سبعة من كل عشرة فرنسيين يؤيدون زواج الكهنة، فيما يرى اغلبهم ضرورة تحديث مواقف الكنيسة الكاثوليكية في قضايا مثل كهنوت النساء، استعمال وسائل منع الحمل، والاعتراف بالمطلقين والمثليين.

ويأمل 48 في المئة من الفرنسيين أن يكون البابا الجديد، ليون الرابع عشر، ذا توجه إصلاحي، مقابل 17 في المئة فقط يفضلون نهجا تقليديا.

وبينما يحتفظ البابا فرنسيس بصورة ايجابية لدى 48 في المئة من الفرنسيين، فإن المؤسسة الكنسية لا تحظى سوى بثقة 33 في المئة منهم.

ويعتبر 45 في المئة أن الكنيسة تلعب دورا في حل النزاعات الدولية، و44 في المئة يرون حضورها في محاربة الفوارق الاجتماعية، لكن حضورها في القضايا البيئية يظل ضعيفا.

وتكشف الدراسة أن 60 في المئة لا يحملون رأيا واضحا تجاه البابا الجديد، فيما يعبر 38 في المئة فقط عن انطباع ايجابي.

ونُشرت هذه المعطيات بناء على استطلاع أجرته مؤسسة إيبسوس عبر الإنترنت، خلال مرحلتين بين 7 و16 ماي 2025، وشمل عينة تمثيلية من 2000 شخص من مختلف الفئات العمرية والمناطق والاتجاهات الاجتماعية، وفق ما أعلنه موقع Ipsos France الرسمي.