أكد عدد من التجار ارتفاع نسبة مبيعات الهدايا الدينية الإسلامية والمسيحية إلى ٩٥% بعد ثورة ٢٥ يناير، فيما تراجعت مشتريات الأحذية والملابس.
وقال محمد أحمد، صاحب محل ملابس فى منطقة باب الشعرية: «نحن الآن نعانى من حالة ركود بسبب انتشار الباعة الجائلين فى أسواق ميدان العتبة وشارع الموسكى، ما أدى إلى تراجع مبيعاتنا بنسبة كبيرة، بينما هؤلاء الباعة غير مرتبطين بأى التزامات مالية عليهم، مثل أصحاب المحال أو المستأجرين، حيث ندفع رواتب شهرية وفواتير للكهرباء والماء والضرائب المستحقة علينا». وأوضح أنهم يصفون بضائعهم ولا يوجد أى مخزون يقومون بعرضه خلال فترة الأوكازيون.
وأكد يسرى بطرس، صاحب محل أدوات منزلية وكهربائية وهدايا، زيادة نسبة شراء الهدايا الدينية الإسلامية والمسيحية بنسبة ٩٥% بعد ثورة يناير، فيما حدث ركود فى بيع الأدوات المنزلية والكهربائية بنسبة ٧٠%.
وأكد كريم محمد أحمد، صاحب محل بدل رجالى فى شارع الشواربى، أنه لا يوجد أى إقبال على الشراء، والمشترى يفضل الاحتفاظ بأى مبلغ مالى معه نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلد، وبلغت نسبة الإقبال على شراء البدل ١٠%.
وطالب الرئيس محمد مرسى والحكومة بضرورة فتح شارع الشواربى أمام السيارات حتى يتمكن المشترى من دخول الشارع، ودعم التجار، وإعطاء قروض ميسرة لهم، وتخفيض فيمة فواتير الكهرباء.
وأشار أحمد أنور، صاحب محل أحذية، إلى أن إغلاق شار ع الشواربى أثر على حركة البيع ، مؤكدا أن نسبة الإقبال على الشراء ١٥%، والمظاهرات الموجودة بالشوارع المحيطة بهم والمليونيات الأسبوعية أثرت على حركة البيع، لافتا إلى أن السوق المصرية فقدت المشترى السعودى والكويتى الذى كان يعمل على إنعاش حركة البيع.
وأضاف يحيى غزال، صاحب عدة محال فى الشواربى: «لا أشعر بأى أوكازيون أو تطور فى حركة البيع.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=261