دعت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها إلى توخي مزيد من الحيطة والحذر أثناء السفر إلى المغرب، وذلك في إطار تحديث دوري لتحذيرات السفر، شمل مراجعة إجراءات السلامة الخاصة بعدد من الوجهات الدولية.
وأشارت الوزارة في بيان صادر هذا الأسبوع إلى أن “مجموعات إرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في المغرب”، مضيفة أن هذه الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار، وقد تستهدف أماكن عامة مثل المواقع السياحية، ومراكز النقل، والأسواق، والمراكز التجارية، وبعض المرافق الحكومية المحلية.
ودعت الخارجية الأميركية الراغبين في زيارة المغرب إلى اتخاذ عدد من الاحتياطات، من بينها تجنب التجمعات والمظاهرات، والحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة سياحية.
وأوصت بالتسجيل في برنامج “تسجيل المسافر الذكي” (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل التواصل مع السفارة الأميركية في حال الطوارئ.
وتضمنت التوصيات أيضا مراجعة التقرير الأمني الخاص بالمغرب، والاطلاع على المعلومات الصحية المحدثة عبر موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى جانب إعداد خطة احترازية للسفر تتضمن تأمينا طبيا وتأمينا في حالات الإجلاء أو إلغاء الرحلات.
يُشار إلى أن هذا التحديث يندرج ضمن المراجعات الدورية الاعتيادية التي تقوم بها وزارة الخارجية الأميركية لتحذيرات السفر، ولا يعكس بالضرورة وجود تهديد أمني جديد أو متصاعد في المغرب.
وتصدر الوزارة توصيات مماثلة بشكل منتظم تشمل عددا كبيرا من دول العالم، بما في ذلك وجهات سياحية كبرى، في إطار سياسة احترازية تهدف إلى رفع الوعي الوقائي لدى المسافرين.