الحسن الثاني والوهابية
ذكرت جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الخميس 21 فبراير 2013، وضمن ملف نشرته حول “الملفات الشائكة للحسن الثاني التي ما زالت مفتوحة”، أنه طوال عهد الملك الراحل ازدهر التيار الوهابي، وكان يتم توظيفه أساسا ضد الحركات الإسلامية مثل العدل والإحسان، من أجل إحداث توازن سياسي داخل هذا التيار الديني نفسه.
وطرحت الجريدة مجموعة من التساؤلات: هل اللعبة سياسية داخلية صرف؟ بمعنى أن الحسن الثاني حينما اعتمد سياسة دينية جديدة في بداية الثمانينات تحت تأثير الثورة الإيرانية، قرر استيعاب التيارات الإسلامية كلها حتى لا تنفلت من يديه؟
وتخلص الجريدة إلى أن هناك بعض الغموض في هذا المضمار، وأن تأثيرات هذا الملف ستبقى مستمرة ومرشحة للتطور في المستقبل.
الإسلاميون والاندماج المغاربي
نشرت جريدة “أخبار اليوم أيضا” تغطية للقاء نظمه أخيرا مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية المنتدى المغاربي الرابع تحت عنوان “الإسلاميون والاندماج المغاربي”.
وناقش المنتدى المغاربي على مدى ثلاثة أيام المواضيع التالي: “الحقل السياسي المرتبط بآليات وصول الإسلاميين إلى الحكم، والحقل الاقتصادي المتعلق برؤية الإسلاميين للسياسات الاقتصادية، والحقل الثقافي المتمحور حول موقف الحركات الإسلامية من بعض المكونات الثقافية والحضارية للمجتمعات المغاربية، خاصة الإسلام الشعبي والطرقي الذي كان له دور في وحدة المجتمع.
مبشرو عين اللوح
أفادت جريدة المساء أن الدولة المغربية استأنفت الحكم الصادر ضدها فيما بات يعرف بقضية “مبشري عين اللوح”، الصادر عن المحكمة الإدارية بتاريخ 17 أكتوبر 2012.
وتقول الجريدة إن هذا الاستئناف ـ حسب ما علمته ـ جاء بعد فشل المفاوضات بين مسؤولين كبار في هرم الدولة والمتهمين بالتبشير في هذه القضية، همت بالخصوص شروط عودتهم إلى المغرب واستئناف نشاطهم من جديد به، وتعويضهم ماليا من طرف الدولة، بعد تكبدهم خسائر كبيرة جراء طردهم من قبل وزراة الداخلية قبل حوالي سنتين من التراب المغربي بقرار إداري.
الفقهاء يتكونون في إصلاح ذات البين
حسب جريدة المساء، فإن عددا من فقهاء مدينة تيزنيت استفادوا من دورة تكوينية حول إصلاح ذات البين بين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، بهدف خلق علاقات جديدة بين الأطراف ونبذ أشكال الفرقة المنتشرة في المجتمع.
وتأتي هذه الدورة في إطار سلسلة من الدورات التكوينية التي تنظمها مؤسسة سوس للمدارس العتيقة بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى.
الإسلام الفرنسي
نشرت المساء أيضا مقالا عنوانه “التهافت على الأئمة يغذي الصراع في المشهد الإسلامي الفرنسي”، حيث المال والنفوذ هما السمتان الغالبتان في تدبير الشأن الديني بفرنسا.
ويشير المقال إلى أن المنظمات الإسلامية الممثلة للجاليات المغربية والجزائرية والتركية بفرنسا تعرف صراعا حادا بين مختلف مكوناتها لأخذ موقع متميز في المشهد الديني بفرنسا.
وكل منظمة لها ارتباط بشكل أو بآخر بسفاراتها، وتحاول رسم معالم سياستها بتنسيق مع دول الانتماء، وهو ما يعني أن الكلام عن “الإسلام الفرنسي” لم يحن بعد.
المحسنون وبناء المساجد
أعدت جريدة “التجديد” ملفا تحت عنوان” المحسنون وبناء المساجد.. إعداد الملف ومراحل الحصول على الرخص”، جاء فيه أن عدد المساجد التي شيدت من طرف المحسنين وفتحت في وجه المحسنين بلغت 107 مسجدا سنة 2011.
وتحدث الملف عن الوثائق المطلوبة لطلب رخصة بناء أحد أماكن إقامة شعائر الدين الإسلامي، وجميع المراحل التي يتطلبها بناء المساجد بالمغرب.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=251
