دين بريس ـ وكالات
توفي أخيرا الأمير كريم الحسيني، المعروف باسم الآغا خان الرابع، الزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية، عن عمر يناهز 88 عاما، وذلك في البرتغال وسط أفراد عائلته، وفقا لما أعلنه كل من شبكة التنمية التابعة له والمجتمع الإسماعيلي.
ومنذ أن تولى قيادة الملايين من أتباع الطائفة الإسماعيلية وهو في العشرين من عمره أثناء دراسته بجامعة هارفارد، كرس الآغا خان حياته للجمع بين القيادة الروحية والعمل التنموي، حيث سخر الإمبراطورية المالية التي بناها من “الزكاة” التي يدفعها أتباعه لبناء مساكن ومستشفيات ومدارس في البلدان النامية.
وقد تم تحديد خليفته في وصيته التي ستقرأ في لشبونة بحضور العائلة والقادة الدينيين قبل الإعلان عن اسمه رسميا، ولم يتم تحديد موعد لذلك بعد، ويتم اختيار الخليفة من بين الذكور من ذريته أو أقاربه.
مع انتشار نبأ وفاته في أوروبا والشرق الأوسط، بدأت المجتمعات الإسماعيلية في الولايات المتحدة بإقامة مراسم تأبينية، كما انهالت رسائل التعزية من المنظمات الخيرية التي دعمها ومن عالم الفروسية، حيث كان شخصية بارزة.
وحظي الآغا خان بمعاملة رؤساء الدول، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب “صاحب السمو” عام 1957، بعد أسبوعين فقط من وفاة جده المفاجئة وتعيينه خليفة لسلالة إسماعيلية عمرها 1300 عام.
وأُعلن عن تنصيبه رسميًا في 19 أكتوبر 1957 في دار السلام، تنزانيا، في الموقع ذاته الذي كان جده قد وُزن فيه بالألماس كهبة من أتباعه.
وُلد الآغا خان في 13 ديسمبر 1936 في كرو دو جانتو قرب جنيف بسويسرا، لأبوين هما جوان يارد بولر وعلي خان.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23194
